مرحبا بكم معنا نتشرف بانضمامك لنا فى الحمله
والمنتدى

سجلوا لتشاركونا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مرحبا بكم معنا نتشرف بانضمامك لنا فى الحمله
والمنتدى

سجلوا لتشاركونا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    قصة مجموعة «أنصار جند الله» في غزة، من هي؟ كيف بدأت وكيف انتهت؟ وماذا حصل؟

    avatar
    كريم الصياد


    ذكر عدد المساهمات : 9
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009

    قصة مجموعة «أنصار جند الله» في غزة، من هي؟ كيف بدأت وكيف انتهت؟ وماذا حصل؟ Empty قصة مجموعة «أنصار جند الله» في غزة، من هي؟ كيف بدأت وكيف انتهت؟ وماذا حصل؟

    مُساهمة من طرف كريم الصياد الإثنين 14 سبتمبر 2009, 22:33

    قصة إمارة عبد اللطيف موسى
    من هو وما هي أهداف مجموعته؟!
    من يقف وراء المجموعة ومن يموّلها؟!
    كيف حاورت حماس والحكومة هذه المجموعة وماذا كان ردّها؟!
    عناصر المجموعة بدأوا بإطلاق النار فقتلوا الوسيط المحاوِر محمد الشمالي فاشتعل الموقف
    البدايه
    منذ ما يربو عن عامين، خرجت جماعة جنوب قطاع غزة تطلق على نفسها «السلفية الجهادية في بيت المقدس» تدعو لإقامة الحدود ومحاربة من يخالفها، ولم تجد حينها صدى، فظنّ البعض أنها انقشعت كغيرها، لكن الأوضاع تفجرت عندما أعلن زعيمها عبد اللطيف موسى خلال خطبة جمعة قيام إمارة إسلامية في غزة، وستقيم بها الحدود والجنايات وأحكام الشريعة الإسلامية.
    فمن هي هذه المجموعة «السلفية»؟ ومن يدعمها؟ ومن هم زعماؤها؟ وهل هي مرتبطة بأجندة خارجية؟ ومن يقف خلف تمويلها؟

    أحداث دراماتيكية
    الرواية الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية بغزة تقول إن الذين يدّعون أنهم سلفيون وجهاديون إنما هم عناصر «متمردة وتكفيرية»، وهي من بين المجموعات الصغيرة التي تنشط في القطاع منذ فترة من الوقت، واستفادت من الحريات التي توفرت في القطاع بعد عملية الحسم. إلا أن هذه العناصر اعتقدت، على ما يبدو، أن الفرصة مواتية للقيام بتمرد وإنشاء كيانات خاصة «مشبوهة» في هذا الوقت، وهو ما عجّل في نهايتها بالصورة التي حصلت في رفح.
    وكشفت مصادر أمنية أن حواراً خاضته الحكومة مع تلك الفئة منذ وقت طويل، لإقناعها ببطلان أفكارها، وفي محاولة منها لعدولها عن ممارساتها التي تمثلت بتنفيذ عدة عمليات تخريبية في القطاع، من بينها إلقاء عبوات ناسفة على مدرسة تابعة للأونروا، وتفجير أمام منزل النائب الشيخ مروان أبو راس رئيس رابطة علماء فلسطين، وهناك اعتقاد بأنها قامت بتفجير في حفلة فرح بمدينة خان يونس.
    ومع ميل تلك العناصر لاستخدام العنف في التعامل مع الأوضاع الداخلية، فإنهم «زهدوا» في استخدام سلاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولم يسجل مشاركتهم في المقاومة سوى تنفيذ عملية الخيول الأخيرة، وحتى أنهم لم يشاركوا في معركة «الفرقان» في غزة، ولم يسمع عنهم أحد.
    وحسب بعض المتابعين في شؤون تلك المجموعات، فإن هذا يرجع إلى الرؤية التي يحملونها، فهم يعتبرون أن حركة حماس هي العقبة في طريقهم، ولا بد من القضاء عليها، وهذا كان واضحاً من تنظير قادتهم بعد كل صمود حماس في مواجهة الاحتلال.
    ومن الواضح أنه بالإعلان المسلح عن قيام كيان خاص لتلك المجموعة تحت مسمى «إمارة إسلامية»، فضلاً عن التهديدات التي أطلقها زعيمها موسى، كان لا بد للحكومة من التعامل الأمني معها، والذي لم يكن مخططاً أن يكون بتلك «القسوة»، لكن الأحداث فرضت نفسها بقوة، وبدأت بإطلاق عناصرها النار على أفراد القوة الأمنية التي اقتربت من مسجد «ابن تيمية» فقتلت الوسيط محمد شمالي وهو أحد قادة «كتائب القسام» في مدينة رفح، وهو ما فجّر الوضع وجعل الأحداث تتطور بشكل دراماتيكي، وصولاً إلى العدد الكبير من الضحايا.
    وتؤكد وزارة الداخلية أن أغلب المنتمين لتلك المجموعات هم من الشبان المراهقين، الذين بكى بعضهم عندما تم اعتقاله أثناء الحملة الأمنية التي تقوم بها أذرع الوزارة.
    وكشف شهود عيان في محافظة رفح أن مسجد «ابن تيمية» الذي تحصّن بداخله المسلحون كان مجهزاً مسبقاً بالمعدات اللازمة لتنفيذ أعمال عنف.
    وقالت مصادر أمنية، فضلت عدم الكشف عن اسمها، إن «موسى ومجموعته المسلحة كانوا ينوون تنفيذ أعمال تخريبية»، مؤكدة أنهم وجدوا أثناء تمشيطهم للمكان الذي تحصنت فيه المجموعة أنواعاً مختلفة من الأسلحة الثقيلة بالإضافة إلى مواد تموينية، وسوائل، وإسعافات أولية، ومحاليل، وملابس نسائية.
    وتشير التجهيزات إلى أن المجموعة المسلحة استعدت لخوض الاشتباكات لفترة طويلة، الأمر الذي دفعها لتجهيز نفسها بالعدة والعتاد، وكذلك كميات كبيرة من الطعام والشراب.
    وبحسب شهود عيان، فإن هناك من حاول تسليم نفسه من المجموعة المسلحة، لولا أن زعيمها كان يجبرهم على البقاء، وهدد من حاول الانسحاب بإطلاق النار عليه.

    لماذا الآن؟
    وفي ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، والمتمثلة في ظهور عناصر تكفيرية تحمل أفكاراً قائمة على نكران الآخر، فإن ثمة سؤالاً يدور حول سبب خروج هذه العناصر التي أعلنت عن إمارة إسلامية، وعن سبل دعمها وتمويلها.
    ويجمع محللون سياسيون على أن تشكيل هذه العناصر المتشددة، يعود إلى حالة الفوضى والفلتان الأمني التي شهدتها الأراضي الفلسطينية خلال السنوات الأخيرة، مطالبين بضرورة اجتثاثها.
    وظهرت العناصر التكفيرية، كما يقول المحلل السياسي حاتم أبو زايدة، عقب فوز حركة حماس بانتخابات المجلس التشريعي كانون الثاني/يناير 2006، موضحاً أن هناك عدداً من الشباب كانوا يرون مشاركة الحركة في الانتخابات لا تتناسب مع المقاومة.
    وأشار أبو زايدة إلى أن هؤلاء الشباب متحمسون لعمل المقاومة، ولا يمكن أن يتصوروا أنه يمكن وقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة، لأنهم ينظرون بأن الجهاد القائم لا يمكن إيقافه، مبيناً أنه من الطبيعي أن يتأثر هؤلاء الشباب بالأحداث التي دارت بالعالم الإسلامي كالعراق والصومال وأفغانستان «فما حدث هو مجرد ردة فعل على مستوى الوطن العربي»، كما قال.
    ويذهب أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية د.هاني البسوس، إلى ما ذهب إليه سابقه بالقول «إن هذه الجماعة موجودة منذ فترة، وقامت في الآونة الأخيرة بتفجير بعض المحال التجارية ومحالات «الكافي شوب»، ولم يجر ملاحقتها».
    وأشار البسوس إلى أن إعلان إمارة إسلامية في قطاع غزة انطلاقاً من رفح، ومن ثم انتشارها في جميع أنحاء فلسطين يعتبر مخالفاً للقوانين الفلسطينية «وبمثابة نقلة نوعية تمثل تهديداً وتحدياً للحكومة والنظام الفلسطيني».
    واتهم ما تسمى بمجموعات «جند الإسلام» بأنها جماعة تكفيرية؛ «تكفّر من لا يؤمن بأفكارها»، مطالباً باتخاذ خطوة حاسمة لاجتثاث مثل هذه الجماعات التي تظهر في المجتمع.
    واعتبر أبو زايدة أن التطورات والأحداث التي جرت في الأيام الأخيرة جاءت نتيجة لانضمام عدد من الشباب لمثل هذه العناصر، حتى شكّلوا قوة قادرة على إثارة الشغب، حسب وصفه.
    وأضاف «الأحداث في رفح جاءت بعد تدرجها الطبيعي، بعد أن ضمت الجماعة عدداً من الشباب، حيث كان الحد الفاصل هو ردعهم للعدول عن أفكارهم».
    ووصف أفكار هذه الجماعة بـ«الهدامة والدخيلة على الشعب الفلسطيني، لاسيما في قضية التكفير ونكران الآخر»، على حد قوله.
    ويرى أبو زايدة أن مثل هذه الجماعات لا تحظى بتأييد شعبي كما لا يوجد لها أي امتداد جماهيري، مرجحاً أن تنحصر بعد مقتل زعميها.
    في السياق نفسه يلفت أبو زايدة، إلى أنه قد يكون لحكومة رام الله علاقة غير مباشرة مع هذه الجماعة وذلك من خلال الدعم المالي لهم بطرق ملتوية وخفية.
    ووافقه الرأي البسوس قائلاً «هناك بعض المعلومات تقول إن هذه الجماعة ممولة من جهات دولية مشبوهة لها أهداف سياسية محددة، بالإضافة لدعمها من قبل محمد دحلان».
    وأكد البسوس وجود حملة إعلامية تحريضية يبثّها عدد من القنوات الفضائية، ضد الحكومة في غزة، زاعمة أنها ترعى الإرهاب.

    من يدعمها؟
    وكشفت مصادر فلسطينية موثوقة أن الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة حصلت على وثائق، قبل مهاجمة معقل جماعة عبد اللطيف موسى الذين يسمون أنفسهم «جند أنصار الله» في رفح، تؤكد سعي الجماعة لمهاجمة المقار الأمنية في قطاع غزة واستهداف قياديين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتثبت حصولها على أموال من دولة عربية ومن مقربين من محمد دحلان النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني.
    وقالت المصادر إن الوثائق عرضت في جلسة حكومية قبل شهرين، واقترح أحد الوزراء حينها محاورة الجماعة ومحاولة إبعادها عن نهجها «الهجومي المتشدد والتكفيري».
    وتحدثت المصادر التي اشترطت عدم ذكر اسمها عن وساطات علماء دين وقياديين في لجان المقاومة الشعبية باءت بالفشل، ليتبعها إعلان زعيم الجماعة التكفيرية عبد اللطيف موسى ما سمّاها إمارة إسلامية تبدأ من رفح.
    وقال المهندس إيهاب الغصين، المتحدث باسم الداخلية، «الجماعة التكفيرية انتهت، ولم يبق سوى أفراد سنعالجهم بطرق فكرية»، مشيراً إلى أن التحقيق لايزال جارياً وستعرض نتائجه على الملأ خلال مؤتمر صحفي عند الانتهاء.
    وفي سياق متصل أكد حذيفة عبد الله عزام نجل الشهيد عبد الله عزام أن الجماعة التي أطلقت على نفسها «جند أنصار الله» في غزة اتصلت به مراراً بذريعة تسمية الجماعة بكتائب الشهيد عبد الله عزام، لاستغلال اسم والده وسيرته الجهادية حتى يستطيعوا النفاد إلى العالم الإسلامي وجمع التأييد الشعبي والمال والسلاح.
    عزام، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية والذي استشهد والده في أفغانستان في عملية اغتيال مدبرة عام 1989، قال: «كان جوابي لهم بأنه لا داعي لتشكيل جماعة دينية مسلحة، مع وجود حركة حماس التي فازت في الانتخابات وتقاوم الاحتلال، وتترأس حكومة شرعية في غزة، وتدعم المقاومة من جميع العناصر والفصائل، إلا أن جوابي لم يرُق لهم. ورفضتُ استغلال اسم والدي الشهيد من قبلهم، حتى أنني كتبت مقالاً يتناول استخدام الأسماء الجهادية في تسويق البضائع الفاسدة».
    وأشار عزام إلى أن السلفية الحالية ثلاثة أنواع؛ النوع الأول نيته صادقة إلا أنه لا يستطيع أن يعبر عن نفسه ويمتاز بالبساطة. أما النوع الثاني فيتصف بالسذاجة والنوايا الخبيثة ويطبّق مخططات وأجندات خارجية لدول معادية. أما النوع الثالث فهو يرتبط ارتباطاً مباشراً مع أجهزة أمنية لدول كبرى ومعادية للإسلام.
    وأوضح قائلاً «جماعة جند أنصار الله التكفيرية تنتمي للنوع الثاني، من حيث البساطة والسذاجة والتماهي مع مخططات خبيثة لدول معادية، مثل (إسرائيل) وأمريكا وأنظمة معادية للمشروع الإسلامي».
    رد الحمساويه

    في ردود فعل على إعلان ولادة الإمارة الإسلامية والأحداث التي تبعتها، قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية «إن عناصر الجماعة التي وصفها بالتكفيرية بغت على الحكومة الفلسطينية ونعتتها بالمرتدة، وفجروا أنفسهم في رجال الشرطة».
    وأضاف هنية «أجهزة الأمن اضطرت إلى التحرك ضد ما جرى جنوب قطاع غزة من قبل الجماعة التكفيرية التي أعلنت ما يسمى بالإمارة الإسلامية ابتداءً من رفح».
    واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة، تقوم على التكفير، واستحلال الدماء، بعد فشل الحصار والحرب على غزة.
    من جانبه قال المهندس إسماعيل الأشقر رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي «لن نقبل بأي انحراف وطني أو فكري، فالشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم التزاماً بعاداته، ورفع لواء الجهاد».
    وأضاف «لن نسمح للمنحرفين فكرياً وأخلاقياً ووطنياً بفرض أجندتهم وما في عقولهم المريضة على شعبنا وعلى المقاومة الفلسطينية».
    وأوضح الأشقر أن هذه الجماعة التكفيرية ادعت زوراً وبهتاناً ارتباطها بالإسلام، وكفّرت المجتمع الفلسطيني عن بكرة أبيه، مشيراً إلى أن هذا الانحراف الفكري لم يأتِ من فراغ، فغالبية هؤلاء التكفيريين جهلة يتقاضون رواتبهم من سلطة رام الله.
    وربط بين إعلان تلك الجماعة إمارة إسلامية في مدينة رفح وتصريحات الاحتلال حول وجود جماعات تخريبية في غزة، تموّلها جهات خارجية قائلاً «أعطت التصريحات مبرراً لما يسمى بالجهادية العالمية، وقوى الشر العالمي، للقضاء على الشعب الفلسطيني، بعد فشل الانقلاب على حكومتنا، ومحاولات إقصاء حركة حماس في العدوان الأخير».
    وأضاف «لم تأت تلك الحادثة من فراغ، فهناك مؤامرة خطيرة تمرر عن طريق التكفيريين».
    وأشار الأشقر إلى أن الحكومة عرضت على المنحرفين تسليم أنفسهم، لكنهم لجأوا للغدر، وقتلوا عوام الشعب والأطفال، لذلك كان لا بد من استخدام القوة للسيطرة على الموقف».
    فيما أكد الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، على أن الحركة لن تسمح لأحد في قطاع غزة بأخذ القانون باليد، مشدداً على أن هذه المسؤولية من اختصاص أجهزة الأمن.
    وقال أبو زهري في تصريح صحفي إن «إعلان عبد اللطيف موسى عن قيام إمارة إسلامية تعبير عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأية ارتباطات خارجية»، مشدداً على أنه من غير المسموح لأي جهة أو أفراد أخذ القانون باليد فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.
    واتهم طاهر النونو، المتحدث باسم الحكومة، تلك الجماعة بالمسؤولية عن تفجير الأفراح، ومقاهي الإنترنت، واصفاً إياها بالمنحرفة. وقال إنه جرى خلال الفترة الأخيرة وساطات لمنع أخذ هذه المجموعة القانون باليد، إلا أنها فشلت.
    وقال النونو «لن نسمح بعودة الفلتان الأمني إلى بلادنا، ولا بد أن يخضع الجميع للقانون، فلا أحد فوق القانون».

    غزو فكري
    ويتهدد قطاع غزة خطر الغزو الفكري باسم الإسلام، كما يقول النائب عن حركة حماس في المجلس التشريعي د. يونس الأسطل، مؤكداً أن هناك «من قام بالتقاط بعض الشبهات، والنفخ فيها، وغَرْسِها في عقول بعض الناشئة، ممّن لم يُؤْتَوا نصيباً من الكتاب، أو حَظاً من العلم».
    واستهجن الأسطل إقناع بعض الناشئة أن الحكومة الشرعية القائمة في القطاع، وأن حركة حماس التي تُؤويها، لا يحملون هَمّ الإسلام، ولا يرغبون في تطبيق الشريعة، وهم بذلك الكفر أقربُ منهم للإيمان.
    وقال «إن بعضهم قد غالى بالفعل، فحكم بِرِدّةِ الحركة، وكُفْرِ الحكومة، ورأى أن العمل على إزعاجها، بل والإطاحةَ بها، واستهدافَ رموزها أولى».
    وأشار إلى أن المشكلةَ في أن أولئك النفر «لا يعلمون أن شرط إقامة الحدود توفيرُ الحاجاتِ للناس، بحيثُ يصبح الحلال ميسوراً، وأن الإسلام يَتشوّفُ للسترِ لا لإقامة الحدود، وأن نظامه قائم على الوقاية قبل العلاج، وأن الحدود تُدرَأُ بالشبهات، ولها مسقطات كثيرة، والتفصيل يطول».


    الحمد لله اننا بدانا بالحوار لنثبت للكل ان الاسلام من السلام0
    وار مع هذه المجموعة قبل إعلان الإمارة أدى إلى اتفاق معها على إعلان تراجعها عن أفكارها أثناء خطبة الجمعة، لكن المفاجأة كانت أنه بدل الإعلان عن التراجع كما هو متّفق عليه لجأ عبد اللطيف موسى إلى التصعيد، وفوجئ الناس بعشرات المسلحين في المسجد.

    - بعد إعلان الإمارة بدأ شبان من أنصار عبد اللطيف موسى يتصلون بأقاربهم وبقيادات محلية لإخراجهم من المنطقة، لأنهم فوجئوا بهذا الإعلان.

    - ذهب وفد من لجان المقاومة الشعبية لمحاورة المجموعة، فتعرّض لإطلاق النار وأصيب عدد من أفراده. بعد ذلك طلبت المجموعة حضور محمد الشمالي، وهو أحد القادة الميدانيين في كتائب القسام، للتحاور، وكان أعزلاً، لكن المسلحين في المسجد أطلقوا الرصاص على قدميه، ولما سقط على الأرض أفرغوا في جسده 40 رصاصة.

    - عبد اللطيف موسى ومساعده لم يُقتلا بالرصاص، بل فجّرا نفسيهما قبل وصول العناصر الأمنية.

    - اكتشفت القوى الأمنية معهم 200 حزام ناسف، في إشارة إلى عزمهم تفجيرها في الأسواق والأماكن العامة داخل قطاع غزة.

    اخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوكم كريــــــــــــــــــــــــــــــــــم الصياد

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر 2024, 16:21